يا بحر

يا بحر
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

كما في صحراء

استيقظَتْ مجروحةً بالعطش

الشمس.. منتصف السقف

والصبار ينبت من حافة نافذة

والباب

يحرسه بدويٌّ أعمى

يحكي لها كثيرًا

عن البحر.

 

السفن مسكونة بالتجار والبحارة

رائحة زيتها تخيف جثث الغرقى

أشرعتها تتغذى على العواصف

ومع هذا

تغرق السفن

وينجو قاربٌ وحيد

وبحّاره الفتَىَ

بيده زجاجة نبيذ

وعلى ذراعه وشمٌ

لحبيبةٍ هجرها.

 

الحبيبة تستيقظ في الليل

مجروحةً بالعطش

قلبها يملأه الملح

وتناديه..يابحر!

 

مقالات من نفس القسم