نهايات رتيبة

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

لي ألفة مع الحكايات الحزينة

تلك التي لسببٍ غير واضح

تجاهلها الرواة

الحكايات أيضاً تشعر بالوحدة

تسأم من أتربة الأرفف

تتوق للألسنة والأذان

إحداهن قالت: كانت عيونهم تلمع عند منتصفي

تقول أخرى: كانوا يبكون لأجلي

تزايد ثالثة: كنت أرسل الأطفال إلي نومٍ وديع

 

في الليل، كنت أسمعهن يبكين في صمتٍ

ويهتفنّ

لم نقترف ذنباً

نحن مثلك

مللنا النهايات الرتيبة

كم مرة ذهبنا لآخر الليل دون جدوى

كنت تبحث عن بداية

كنا نبحث عن نهاية

وكلنا صرنا من المسكوت عنهم

كنت تبحث عن نهايةٍ أفضل

كنا نبحث عن بداياتٍ جديده

نحن مثلك

فقط سئمنا سطوة المؤلف !

مقالات من نفس القسم

خالد السنديوني
يتبعهم الغاوون
خالد السنديوني

بستاني