مَوّالٌ زهَيري

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 42
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

سعدي يوسف

مِن شُرفتي أسمعُ الأعشابَ والأشجارْ
والوردُ يَحكي معي إذْ غابت الأطيارْ
هذا الربيعُ مُقِيمٌ عند باب الدارْ
تكفي الإشارةُ مني كي أرى الأنوارْ
*
لكنني واقفٌ في مدخلِ الحانِ
فقد غدَوتُ بلا أهلٍ وجِيرانِ
لعلّ في الحانِ تَرحاباً بإنسانِ
أو نظرةً صدَقَتْ ،
فالكونُ عينانِ
*
مَنْ أبعدَ الغيثَ ؟ مَنْ أدنى سماواتي ؟
حتى غدا الرملُ تكريماً لِجَنّاتي ؟
لكنّ لي أُسْوةً بالكوكبِ الآتي
من المجرّةِ
فلْتَصْدَحْ كَمَنجاتي !
*
إنّ الصلاةَ معي: مجرورها والجارّ !

لندن في 02.04.2020

مقالات من نفس القسم