موقع الكتابة .. انطلق

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

بدأت فكرة موقع الكتابة من أكثر من عامين ، وقتها فكرت في إطلاق موقع يستوعب الكتابة المغايرة للسائد ، الكتابة التي تحاول التجريب ، الكتابة الجديدة ، الذي أنتمي إليه بالضرورة ، ويكون نافذة  ثقافية جديدة .

لم تكن الصورة وقتها بهذا الاتساع ، ولم يكن هناك موقع ثقافي واحد ينطلق من مصر  ، يكون صوتا للأدباء والكتاب والمثقفين في مصر وخارجها ، رغم الزخم الثقافي الذي تشتهر به .

أطلقت وقتها موقع باسم كتابة ، صدرت منه ستة  أعداد ، احتوى ملفات مهمة عن عدد من كتاب مصريين من أجيال مختلفة مثل ” جمال القصاص ، أسامة الدناصوري ، الطاهر شرقاوي ، شريف الشافعي ، طارق إمام ، محمد صلاح العزب ” بالإضافة إلى نصوص ، ودراسات نقدية تغطي المشهد الإبداعي العربي خلال العامين الماضيين .

هذا لا يعني أن هذا الموقع سيكون صوتا للكتاب المصريين فحسب  ، فشعاره الذي يحمل اسم ” الكتابة العربية الجديدة ” يسعى للتأريخ للكتابة العربية من لحظة انطلاقه ، مساندا للأصوات الجديدة أيا كانت ما تكتبه ، ما دام ما تكتبه يحمل موهبة حقيقية ،

وهذا لا يعني بالضرورة أنه سيكون مفارقا للأجيال السابقة، فمنها تعملنا ، ومفارقتنا لها ليس إلا تأكيد أنهم كتبوا شيئا جميلا يخصهم هم  ، لكننا نحاول أن نكتب شيئا جميلا يخصنا نحن .

يحتوي الموقع في انطلاقته على تأكيد لهذا ، ستجدونه في ملف الكتابة الجديدة وفي الشهادات لعدد من رموز الكتابة من الشباب ، وفي نصوصهم ، ستجدونه أيضا في ملف آخر حول روائي من أكثر هذه الأصوات تميزا ، وهو هاني عبد المريد ، ستجدونه حتى في فكرة وجود باب خاص للتدوين ، وهو ما أعتبره في أحد تجلياته ، نوعا من الكتابة الجديدة ، بغض النظر عن مسماها .

الهوة  بين أنواع الكتابة  في اتساع ، ولا أحد يملك وحده مفتاح غرفة الحقيقة السحرية ، أو يعرف طريقه .

إذن .. فلنبحث عنه  

مقالات من نفس القسم