مزمور للطمأنينة

مزمور للطمأنينة
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

خالد خشان *

لك كأسي

هذا ما أدخرته الرياح

للقامة الناحلة وما عصرته

من حياء الجبين

وكنت شجراً إبتعد

عنه طريق الطموح

فيه يمد الله طاستة للمطر

ونمد نحن أعناقنا التي أينعت

أغصاناً وورداً لله والمقصلة

لك روحي

ما تبقى من الدرب وما اكتوى

شجر الصفصاف في وحشة الوجه في العاصفة

وما تكلست عليه الملامح

ومن عيونك التي سمرتها نذراً جنوبياً للطريق

تيقنت  وقتها أن ذراعي

حين مددتها تحت رأسك

ستنبت سوسناً وقمراً صحراوياً

تعلقه الملائكة فوق رؤوسنا

تيمم بدمي اليابس فوق عتبة بابك

واسجد في فيضي

واتلو ما تيسر من محبتي فيك

ثم اطمئن .

ــــــــــــــــــــــــــ

*  شاعر عراقي

[email protected]

 

 

خاص الكتابة

مقالات من نفس القسم