محمد عبدالنبي.. مجموعة ورواية وجرافيك نوفل

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

 حاوره ـ وائل السيد

الكاتب المصري محمد عبدالنبي متواجد حالياً في أمريكا للمشاركة ضمن برنامج الكتابة العالمي، الذي يجمع أكثر من 30 كاتباً كل عام من بلدان العالم المختلفة لمدة حوالي عشرة أسابيع، للتفرغ لكتابتهم، إلى جانب المشاركة في بعض الفعاليات الأدبية والثقافية، وكذلك التفاعل فيما بينهم. الجهة الداعية هي برنامج الكتابة العالمي، التابع لجامعة آيوا، في آيوا سيتي، وتدعمه جهات مختلفة في المجتمع هناك، إلى جانب دعم الجامعة .

 حاوره ـ وائل السيد

الكاتب المصري محمد عبدالنبي متواجد حالياً في أمريكا للمشاركة ضمن برنامج الكتابة العالمي، الذي يجمع أكثر من 30 كاتباً كل عام من بلدان العالم المختلفة لمدة حوالي عشرة أسابيع، للتفرغ لكتابتهم، إلى جانب المشاركة في بعض الفعاليات الأدبية والثقافية، وكذلك التفاعل فيما بينهم. الجهة الداعية هي برنامج الكتابة العالمي، التابع لجامعة آيوا، في آيوا سيتي، وتدعمه جهات مختلفة في المجتمع هناك، إلى جانب دعم الجامعة .

يقول عبدالنبي لـ24: “أنتظر قريباً صدور الجرافيك نوفل (فلسطين)، لكاتب ورسام أمريكي اسمه جو ساكو، وقد كتبها بعد زيارة أسابيع لفلسطين والمخيمات إبان الانتفاضية الثانية، على ما أذكر، كانت تجربة ممتعة وجديدة عليَّ أن أترجم جرافيك نوفل، وأظن أنه سيشجع الكثير من القراء الشباب ومحبي القراءات الخفيفة على التعرف أكثر على القضية الفلسطينية، أو هذا ما أتمنى”، ويضيف: “انتهيت منذ فترة من المجموعة القصصية (كما يذهب السيل بقرية نائمة)، حوالي تسع قصص، بعضها طويل نسبياً، وأطمح في نشرها مع نهاية هذا العام ولكن لم أحدد دار النشر بعد، وهي مجموعة قصصية عادية جداً، بمعنى أنها لا تشكل متوالية قصصية، وليست هناك أجواء محددة، ولكن أغلب القصص بها لمسة فانتازية وخرافية واضحة، بمعنى أنها بعيدة نسبياً عن محاكاة الواقع المتعارف عليه”.

صاحب “رجوع الشيخ”، والذي وصلت روايته إلى القائمة الطويلة للبوكر هذا العام أضاف: “كما أعمل حالياً على إنهاء المسودة الأولى من روايتي (بيت العنكبوت) التي تدور حول أحد الذين سُجنوا في قضية عرفت منذ عشر سنوات بقضية (الكوين بوت)، حيث تم القبض على أكثر من خمسين رجلاً واتهامهم بازدراء الأديان وممارسة الفجور. أتمنى أن أنتهى من المسودة الأولى نهاية هذا العام أيضاً”.

وهل يؤثر عمله بالترجمة على كتابته؟ يجيب: “وجدت نفسي أستمتع بالعمل كمترجم، وبعد فترة رحت أكتشف الهبات التي تجود بها عليَّ ممارستي للترجمة، وهي هبات قد تكون صغيرة للغاية مثل اكتشاف مفردة عربية لم أكن أستعملها فيما سبق، أو قد تكون هبات كبيرة مثل الاطلاع على خبايا ودقائق أسلوب كاتب كبير أثناء ترجمة نص له، هنا تكون العملية شديدة التعقيد، فأنا هنا قارئ وكاتب معاً أو في نفس اللحظة تقريباً، وهو تمرين لأي كاتب يسعى لتطوير أدواته، لكن لا يمكن إنكار تأثير إنفاق كل هذا الوقت والجهد على طاقة الكتابة، فأحياناً يشعر المترجم الذي يرتزق من الترجمة ويمارس الكتابة الأدبية مثلي أن يتبرع بدم الكتابة يومياً للغرباء”.

وفيما يتعلق بالسياسة ورؤيته للمعركة الدائرة حالياً بين الإخوان من جهة والشعب والجيش والشرطة من ناحية أخرى يقول: “ليس لديَّ تعليق بخصوص المعركة ضد الإخوان إلا إن الخاسر الأكبر غالباً من هذه اللعبة هو الناس، فالجيش والدولة بكل مؤسساتها تستعيد سطوتها يوماً بعد يوم، والإخوان يكسبون المزيد من التعاطف داخل وخارج مصر، وأتيحت لهم فترة لالتقاط الأنفاس والكمون ثم العودة من جديد بمظلومية الضحايا، للأسف، وبينهما الناس يعانون، كالعادة”.

 

مقالات من نفس القسم