فوتوغرافيا

حين انغلق فمي كفراشة
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

أماني خليل
كم كانت أمي سعيدة
حين جلست ببهاء محدقة في العدسة
بشعرها الناعم المنسدل وعينيها اللامعتين
وفستانها الواسع ذي الورد
حينها، أدخل المصور رأسه تحت الغطاء الأسود
ورفع إصبعه عالياً
لتمنحه ابتساماتها
أضاء الفلاش مصدرا تكة محببة
بعد هذه السنوات الطويلة
غزتها التجاعيد
وأصابتها الهشاشة
لا بد أنها تدرك الآن
عمق هزيمتها
حين تنظر إلى تلك الصورة
وتدرك كم فشلت
في أن تقبض على الزمن

………………

*من ديوان “حين انغلق فمي كفراشة” الصادر أخيرا عن دار ميريت بالقاهرة

مقالات من نفس القسم