فاروق حسان

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 47
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

د. مصطفى الضبع

ماقبل الكتابة:

أبناء سوهاج أو الذين درسوا في كلية الآداب بجامعتها والذين أدركتهم الكتابة وداخلهم الإبداع ( وكنت واحدا منهم ) يعرفون ثلاثى أدباء سوهاج مؤسسى جماعة حوار.

كنا طلابا في كلية الآداب بسوهاج (1982- 1986) موزعين على أقسام مختلفة الشاعر ياسر الزيات – الشاعر أحمد غازى- الشاعر كمال عبد الحميد عندما عرفنا الطريق إلى نقابة الزراعيين خلف قصر الثقافة حيث تعرفنا على الثلاثى ومعهم عدد كبير من أدباء سوهاج حينذاك: الشاعر الكبير محمد بخيت الربيعى – القاص خيرى السيد إبراهيم – الشاعر جميل عبد الرحمن – الشاعر أحمد حسن – شاعر العامية الموهوب أبو العرب أبو اليزيد – القاص عبد الحميد رباب وغيرهم ممن سبقونا إلى الكتابة قبل أن نلتقى بالأصدقاء  الشباب: د. شرف الدين عبد الحميد – عبد السلام عارف – حسين علام الذين كان لندوة حوار الفضل في استمرار صداقة حرصنا عليها سنوات امتدت حتى كتابة هذه السطور.

لم يكن دور جماعة حوار مجرد إقامة الندوة السبوعية التى وجدنا فيها للمرة الأولى من ياخذ بأيدينا ويستمع إلينا وإنما تحولت إلى مدرسة تأخذ طابع الملاذ الذى كان يعوض ما افتقدناه في الجامعة من توجيه وفتح لآفاق عام الكتابة والحياة.

ولم يكن الثلاثى يتنافس في فضيلة الهدوء وسعة الصدر والقدرة على الوقوف على عثرات كتاب مبتدئين فحسب وإنما كان لفتح مكتباتهم الخاصة لنا أثره الكبير في فتح عالم لم يكن لاستقرارهم بعيدا عن القاهرة الحائل دون المتابعة فقد كان لهذا الفتح دوره في انفتاحنا على أسماء من الكتاب العالميين الذين لم نكن نسمع عنهم.

إنه الدور الذى اضطلع به كثير من المثقفين الكبار في عواصم الوطن العربى عبر ندوات وصالونات ثقافية كانت بمثابة المصنع الذى كان له الثر الأكبر في تشكيل وعى الكثير من المبدعين والنقاد في مستهل حياتهم الفكرية والأدبية.

الكتابة

أخلص فاروق حسان لفن القصة القصيرة فحقق منجزه الإبداعى فيها، كتابة وجوائز عربية تقدم المتسابقين فيها بقوة، وله عشرات القصص توزعت على الدوريات العربية والمصرية ولم يكن بعده عن العاصمة وإقامته في سوهاج بالعائق عن إنجاز مشروع من الكتابة له مرجعياته الفكرية والثقافية، مستثمرا ميزة يختص بها هؤلاء الذين آثروا الحياة بعيدا عن ضجيج القاهرة: أن يتاح لهم فرصة الوقت للقراءة وتأمل العالم، ومكاشفة الكتابة، وتبلور هذا كله في ثلاث مجموعات قصصية:

  • المصيدة – المجلس الأعلى للفنون والآداب – القاهرة 1968.
  • عقد من طرف واحد وقصص أخرى (بالاشتراك مع فؤاد حجازى وعبد الفتاح عبد الرحمن الجمل) – الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر – القاهرة 1971.
  • الجرذان – الهيئة العامة لقصور الثقافة – القاهرة 1999.

وقراءة أولى للتواريخ الثلاثة السابقة يضعنا أمام نقطتين أساسيتين:

  • أولاهما: تباعد تواريخ النشر، نشر المجموعات وهو لا يعنى توقف الكاتب عن الكتابة والنشر في الدوريات وحصد الجوائز العربية في مجال القصة القصيرة وفى مجال الدراسات الأدبية والنقدية.
  • ثانيتهما: للوهلة الأولى يبدو أن الكاتب مقل في كتابة القصة القصيرة ولكنها قلة في نشر المجموعات فهناك عدد كبير من القصص التى توزعت على عدد من الدرويات العربية والتى أرى من الأهمية بمكان أن تجمع في كتاب قبل أن يلعب الزمن دوره في اندثارها خاصة في ظل غياب دور للمؤسسة الثقافية أو لاتحاد الكتاب لجمع أو الحفاظ على تراث الكتاب أحياء وأمواتا.

وبين أيدينا مجموعتان قصصيتان أولاهما تضم خمس قصص قصيرة:

  • الدائرة.
  • شعاع من ضوء أسود.
  • السقوط.
  • رحلة بلا ضجيج.
  • وعلى الأرض السلام.

نشرت فى سلسلة كتابات جديدة بعنوان “عقد من طرف واحد وقصص أخرى” ( [1]) بالاشتراك مع فؤاد حجازى وعبد الفتاح عبد الرحمن الجمل، وثانيتهما: الجرذان ( [2] ) وتضم سبع عشرة قصة تتراوح بين القصر والطول  وتمثل مجموعة كاشفة عن تجربة الكاتب ليس على مستوى عدد القصص وإنما على مستوى قدرة النصوص على تقديم ملامح صادقة لتجربة الكاتب.

بين “الدائرة” و”متواليات الهلاك”

بين قصتى “الدائرة” الصادرة في المجموعة المشتركة “عقد من طرف واحد” و”متواليات الهلاك” الصادرة ضمن مجموعة “الجرذان” علاقة تشابه وتكامل، القصتان تدوران حول قضية واحدة “الثأر” التى يعتقد البعض أنها ذات طبيعة محلية والحقيقة خلاف ذلك، فليس الثأر ببعيد عن الانتقام الذى يمثل واحدة من واحدة من غرائز الإنسان الكامنة والتى تفرض نفسها عند

تستهل القصة الأولى بمشهد يغلب عليه الحدث” مد له يدا جافة تذكر بأطراف الميتين.. انحسر الثوب فظهر رأس الأسد أزرق وجزء من السيف في يده.. قال: خذ وليبتسم أبوك في قبره الليلة ” ( [3] )

وتستهل الثانية بمساحة من الوصف:” ضوء المصباح الغازى يسقط من السقف فيضئ الرؤوس ويلقى على الوجوه – تموجات من الظلال، فتبدو صلدة متحجرة، كأنما فقدت إنسانيتها أو كأنما هى تماثيل نحاسية لشخصيات شريرة من عصور غابرة ” ( [4] )

التحول من الرمز إلى التصريح، والمجتمع يسير فى خط تنازلى ففى السابق كان المجتمع يمتلك من الوعى ما يجعله قادرا على استيعاب الرمز وخلافا لما هو منطقى من أن العصرية تطور لا تقهقر حدث العكس حيث تراجع الوعى مما جعل النص اللاحق يميل إلى تفكيك المقولات المجازية وإحلالها بما هو صريح ويكفى أن نضع عنصرين فى سياق المقابلة فيما بينهما:

  • عنصر العنوان.
  • عنصر الاستهلال.

تمثل الدائرة قبضة تاريخية تفرضها ظروف إجتماعية يصعب الحديث عن تحللها مع مرور الزمن ( وقد جاء اللفظ معرفا فى إشارة دالة لكونه نظاما اجتماعيا معروفا ومقبولا من الجماعة البشرية ) والدائرة تطرح دلالات العادات والتقاليد الاجتماعية التى يقف الكل ضد الفرد فيها والابن الذى يحاول الخروج عن الدائرة يواجه بقوة مجتمع بالكامل، مجتمع يطالبه بالانتقام لأبيه من قاتله الذى قضى عقوبة عشر سنوات فى السجن لم تكن كافية فى نظرهم للقصاص (قانونيا تشير السنوات العشرة إلى أن القتل لم يكن متعمدا )، والسارد إذ يقيم حواره بين قوتين: العائلة فى تمثيلها للمجتمع بكل سطوته، والابن فى إشارته لوعى جديد يرفض القتل فى محاولة للتمرد على الوضع:

  • لست قاتلا لكنه نال الجزاء.. عشرة أعوام فى السجن..هل تعرفون ماهو السجن أيها الـ..

صرخ الناسك وشهر عصاه ولهثت الكلمات فى الطريق حتى سقطت فى الأذن كقطع من الحجارة:

  • نحن لا نعرف الانتقام.. عشرة أعوام فى السجن.. ماذا بعدها ؟؟ خرج بالأمس وعلى كفه دم القتيل.. على كفه دم أبيك.. أبوك الذى نسمع صراخه كل مساء.. ألا تريده أن يستريح.. ارفع صوتك لا تغمغم كصرصور الغيط

تدفقت النار إلى رأسه وبرزت عروق رقبته وقال:

  • لست إلها حتى آخذ القصاص.
  • أنت يد الإله.

صرخ الجد.. ارتعشت الشعيرات البيضاء وأطراف الميت تغوص فى فتحة الثوب وتخرج كتابا نسيه الزمان.

  • من قتل يقتل.. هكذا قيل فى البخارى ” ( [5] )

إن عددا من العلامات السردية يمكن مكاشفتها عبر الحوار السابق أولا وعبر مكاشفة القصتين ثانيا:

  • تعارض وجهات النظر بين جيلين / توجهين: توجه جيل سابق يمثله الأجداد والآباء ممن يغلبون ثقافة التاريخ على ثقافة الحاضر، وتوجه جيل حاضر ممن يسعى على استحياء لتغليب ثقافة الحاضر على ثقافة التاريخ ( ومن هذا الوجه يبقى للقصة طرحها المتجدد المتمثل فيما يبقى منها بعد سنوات مازال الواقع يؤكد هذا الوجه من الصراع ).
  • غياب الوعى الدينى غير القادر على أن يفرق بين كتاب سماوى ( القرآن الكريم) وكتاب بشرى (صحيح البخارى ) الذى اعتمده العامة فى الصعيد بوصفه ناموسا سماويا ووصل أمر تقديسه إلى درجة القسم عليه ومازالت العبارة التى يكررها أحدهم ردا على من يأخذ عليه خطأ ما: هو أنا غلطت فى البخارى ؟ !!!!!.
  • غلبة العادات والتقاليد وتجذرها لدرجة يعصب معها محاولة التغيير وهى الدلالة التى يراهن السارد على طرحها بقوة موسعا من مساحة الدلالة النصية بالقدر الذى يسمح لها أن تكشف عن حالة من الجمود يعيشها المجتمع ( وهو ما يمكن مكاشفته عبر الربط بين القصتين مع مراعاة الفارق الزمنى بينهما ).
  • ثم على مستوى النصين تمثل القصة الأولى دائرة محكمة تتعدد أبعادها الدلالية، تلك الأبعاد التى تبدأ من دائرة العادات الجامدة ( الثأر ) بوصفها مجالا متعينا للممارسة الاجتماعية للعادات والتقاليد التى تجعل من العادة قانونا أبديا  وتنتهى إلى الموت بوصفه دائرة وجودية تفرض نفسها على عدد من النصوص التى جاء الموت عنصرا أساسيا فى بنائها: الدائرة –  شعاع من ضوء أسود – رحلة بلا ضجيج – وعلى الأرض السلام – الخواء – مشاتل الجدب – حدث فى قريتنا أن…- المؤامرة – مشادة عائلية – القرين – متواليات الهلاك – المحاق – فوق حدود الابتلاء.

فإذا بلغت النصوص التى بين أيدينا اثنتين وعشرين نصا فإن ثلاثة عشر نصا منها يمثل الموت مشهدا أساسيا فى تشكيلها، وكونه مشهدا أساسيا لا يعنى أن الموت يطرح نفسه بوصفه موضوعا قصصيا بقدر ما يطرح نفسه بوصفه تقنية تلعب دورها فى تشكيل النصوص، وتطرح معجمها فى سياق البناء اللغوى للقصص فى مجملها ويمكن مقاربة نوعين من طرح الموت عبر قصص الكاتب:

  • أولهما: الموت بمعناه المباشر، وهو القاسم المشترك بين معظم النصوص المشار إليها، حيث الموت ينتج معجما من المفردات التى تتواشج لتقيم نظاما لغويا معنيا بتشكيل دلالات تتعاضد لتقديم الكثير من ملامح بشر يجسدون تجربة الموت فى سياق حياة يعيشها أفراد لهم طابعهم الخاص ولهم طرائقهم الخاصة فى تقبل الموت وفى استيعاب الحياة التى تدخل فى صراع مع الموت وهو ما يمكن ملاحظته عبر الضمائر المتعددة التى اعتمدها السارد لتمثل وجهات نظر مختلفة ومتنوعة فرؤية السارد وفق ضمير الغائب فى قصة ” الدائرة ” مغايرة وإن اشتبكت مع رؤية السارد بضمير المتكلم فى قصة ” رحلة بلا ضجيج ” ففى الأولى يمثل الموت نوعا من العقاب الذى تريد الجماعة المسلحة لعاداتها وتقاليدها أن تفرضه بوصفه فعلا على الابن وبوصفه أداة على القاتل، هنا يصبح الموت متوالية من الهلاك عبر عنها العنوان الذى اتخذته القصة نفسها المنبثقة عن النص السابق ” الدائرة ” فإذا كان الموت فى القصة الأولى دائرة محكمة تنغلق عند نقطة بدأت منها فإن الموت فى سياق المتوالية يعمد إلى طرح فكرة التكاثر والتوالى دون نهاية ( والمتوالية العددية تعنى مجموعة من الكميات المتتالية، والفرق بين أي كمية منها والكمية السابقة لها مباشرة يساوي مقدارا ثابتا يعرف بأساس المتوالية( مع ملاحظة أن النص يتصدره عنوان يتضمن مفردة في صيغة الجمع ( متواليات ) وهو ما يجعل منها دوائر وسياقات لا تنتهى وقد أحسن السارد في تشكيله النص اللاحق على أنقاض نص سابق منتجا تناصا داخليا بين النصوص.
  • ثانيهما: الموت بمعناه غير المباشر ويتمثل فى موت القيم أو ما يصيب الإنسان من ملامح العجز ” لحظة أن يصيبنا العجز تبدو كل الأشياء صلبة وقاتمة ” ( [6] )علامات لعدم القدرة ( الأب والابن والحذاء فى قصة اللعبة
  • الابن والثأر فى القصتين
  • القفص الزجاجى الذى يحيط بى من كل جانب فى قصة الحصار ص 184

علامات سردية دالة

هى مجموعة من العلامات التى تطرحها النصوص أو تطرح نفسها عبر النصوص تكاد تمثل نوعا من الالتفات بمعناه البلاغى حيث تتوقف عين السارد عند مشهد يبدو جانبيا فى مجال الرؤية ولكنه يلعب دوره الأهم فى تشكيل المشهد على الرغم من أنه يبدو للناظر للوهلة الأولى أنه مجرد مشهد راحت إليه عين السارد بطريق المصادفة، فى قصة ” السقوط “، يقول السارد:” الشارع طويل طويل. كلب ضال يتمطى ظلى مكان الرأس، يستأنس به من الوحشة، أعمدة النور تتهامس، تبحث لى عن حل ” ( [7] )

الضمير

الزمن

” الزمن متجمد بيد أنه يمر بسرعة دون أن يلحظه أحد ” ( [8] )

مابعد الكتابة: تثير تجربة أدباء خارج العاصمة بشكل عام وتجربة فاروق حسان بشكل خاص أسئلة كبرى: أين أساتذة الجامعات الإقليمية وطلابهم من الباحثين ؟

سوهاج كغيرها من محافظات مصر تضم حركة أدبية قوامها  عدد كبير من المبدعين الذين لم يغادروها ومن المفترض أن يكونوا هدفا للباحثين في هذه الجامعات الذى يمثل خروج أساتذتها إلى البيئة المحيطة، والمجتمع المحلى هدفا أساسيا لقيام الجامعة.

لقد انغلقت هذه الجامعات على نفسها فلا هى انفتحت على العالم المحيط ولا هى عملت على أن تفتح آفاق طلابها على عالم بكر لم تختبره الأقلام واكتفى معظم الأساتذة والباحثين بمقاربة مناطق مأهولة استهلكت دراسة وبحثا، متجاوزين واحدا من أهم مبادئ البحث العلمى: أن البحث العلمى يبدأ من حيث انتهى الآخرون لا من حيث بدءوا.

أعرف أن رسائل علمية تتوقف عند “كتاب الجنوب ” وهو تعبير تردد كثيرا على ألسنة الباحثين الجدد، وأخشى أن يكون كلمة حق يراد بها باطل، أن توجه الأقسام العلمية طلابها لدراسة الأدب في الجنوب ولكن هل يستطيع هؤلاء الكشف عن خصوصية التجربة الجنوبية في الكتابة، تلك التجربة التى لا يكشف خصوصيتها العمل وفق منهج البحث لا النقد وشتان بين الباحث والناقد، فالباحث يجمع نصوصا لخدمة قضيته والناقد يعمق رؤيته للكشف عن خصوصية النص، الباحث يقدم  قضيته على النصوص، والناقد يقدم نصه على القضية، الباحث يحكم قضيته في النصوص، والناقد يحكم ذائقته وهكذا يفقد النص خصوصيته على يد باحثين قد تفضى نتائج عملهم إلى تسطيح النص في ظل مستوى من الباحثين لا يمتلك خبرة بالفن الروائى إذ تكون النصوص السردية محل دراسته أول نصوص يقرأها في حياته ومن ثم يفتقد خبرة معرفية بفن ليس من السهل أن تكون متخصصا فيه دون أن تملك خبرة  لا أقول عالمية وإنما إقليمية على أضعف الإيمان.

لقد عجزت الجامعة أن تقوم بدور انفرد فاروق حسان ومعه الثنائى محمد عبد المطلب ومحمد عثمان بالقيام به  خلال فترة الثمانينيات وهو رعاية الموهوبين والنهوض بعمل ثقافى مؤثر فى وقت لم تكن فيه المؤسسة الثقافية على وعى بدورها فى الحياة المصرية ويبدو أنها لم تدرك هذا الدور حتى الآن.

وبعد إنه فاروق حسان الهادئ، العذب ذلك المؤلف الهادئ الذى رسم ساردا متأملا يقف عند مناطق السكون، سكون العالم، لا ليرصد مساحات السكون بقدر ما يرصد عوامل تشكلها والحركات التفاعلية وراءها أو مواعيد انفجارها.

…………………

[1] – سلسلة كتابات جديدة الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للتأليف والنشر – القاهرة 1971.

[2] – صدرت فى سلسلة أصوات الصادرة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة – القاهرة – منتصف مارس 1999.

[3] – عقد من طرف واحد، ص 5.

[4] – الجرذان، ص 155.

[5] – عقد من طرف واحد، ص 9.

[6] – الجرذان ص 51.

[7] – عقد من طرف واحد، ص 25.

[8] – الجرذان ص 47.

مقالات من نفس القسم

موقع الكتابة الثقافي uncategorized
ترقينات نقدية
د. مصطفى الضبع

تناغم (22)