صوت وظل

صوت وظل
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

هدى عبد القادر

صوتك الذي فتح ذراعيه

هامساً لي: صباح الخير،

لم يرضَ بديلاً عن العناق

نوع مُعتق من خيبة المسافات

ولغة الهواتف الذكية

ذكية في التقاط البعيد، دون تحقيقه

هواتف كهاتف أنكَ أنت: أنت

هل كان يجب أن تزرع صوتك

على كتفيَّ!

أن تلتقط صورنا رائحتك؟

يمر الوقت كعداد لمدى القرب،

كلما زاد ابتعادك

ازددت قرباً ..

حتى أنني رأيتك كظلي بملامحك

لكنه يبقى ظلاً

يخصني

 أبداً لن يمكنني عناقه.

مقالات من نفس القسم