صباح يوم اثنين شاحب

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام
كالبنا سينغ-تشيتنِس شاعرة وكاتبة ومترجمة ومنتجة أفلام  وممثلة أميركية هندية تعيش في ولاية كليفورنيا. صدرت لها ثلاثة دواوين باللغة الهندية قبل صدور ديوانها الأخير "روح عارية" باللغة الإنجليزية عام 2015. منحتها حكومة ولاية بيهار في الهند جائزة بيهار راجبهاشا (1986-87)، وذلك عن ديوانها الأول "رقعة القمر". في عام 1988 حصلت على لقب جوهرة بيهار. وفي عام 2014 فازت بجائزة راجيف غاندي العالمية للتميّز، وذلك تقديراً لمساهماتها الأدبية والسينمائية، كما رشحتها المجلة الأدبية الفرنسية "لافيور ليترير" للتكريم. 

نُشرت أعمال كالبنا الشعرية وترجماتها في شبه القارة الهندية وأوروبا وأميركا الشمالية.  وقد أسست كالبنا المجلة الأدبية “حياة وأساطير” بالإضافة إلى عضويتها في هيئة تحرير مجلة “لافيور ليترير“. 

حصلت كالبنا على الماجستير في العلوم السياسية من جامعة بودغايا في ولاية بيهار، كما درست الإخراج السينمائي في الاستوديوهات العالمية التابعة لأكاديمية نيويورك للأفلام في هوليوود. وقد عملت في تدريس العلاقات الدولية لطلبة الدراسات العليا في كلية غايا قبل تحولها إلى الإخراج السينمائي.

نال كلّ من ديوانيها “يستمر التحقيق” و “الفجر” إعجاب الكثير من الشعراء والنقاد والباحثين، ومن بينهم الشاعر والأديب الباكستاني وجيه آغا، والأديب الباكستاني نصير أحمد ناصر، والشاعرة الهندية أمريتا بريتام، والشاعر والمنتج السنمائي غوزلار. 

تنشط كالبنا في المجال السينمائي من خلال تقديمها للأفلام التي تهتم بالوعي الاجتماعي وإعطائها مكانة عالمية، ومن خلال مهرجان النهر الصامت للأفلام الذي يقام كل عام، وما تبذله من اهتمام بالدبلوماسية الثقافية في الشرق والغرب. 

 

الشاعرة كالبنا سينغ-تشيتنِس

ترجمة نزار سرطاوي

 

1

أويت إلى الفراش في ساعة متأخرة مساء أمس،

وصحوت باكرًا صباح اليوم.

أرسلت ملاحظةً لطيفةً إلى صديق

لكنها لم تكن لطيفة بصورة كافية!

 

صحوت وقد انتابني إحساس بالحزن وأعرف

أننا أحيانًا ودون أن نعلم 

نلامس قلوب الآخرين،

ولا نصنع شيئًا سوى التحركات المَوْجيّة.

 

 أحيانًا

لا تكون التحركات المَوْجيّة سيئة،

ومع ذلك فلا بأس من أن نحسّ بالحزن،

فقط كي نفهم قلب بركة الماء،

الطافحَ بالحزن.

2

شمس أعياد الميلاد ليس فيها ما يكفي من الدفء، 

وليس ثمة مدفأة في بيتي.

 

وحيدةً أقف في فناء بيتي،

يحدوني الأمل أن تسقط بعض رقائق الشمس ساعة الظهيرة

 

أحيك عناقًا شتويًا دافئًا

بأنفاسي المتشابكة،  

لشخص مجهول

3

كيف تتعامل مع حزنك؟

 

لقد أعددت كوبًا من الشاي ثم نسيت أن اشربه،

وأنا أراقب حبوب اللقاح تتساقط من شجرة الفلفل!

 

ليس ثمة إلهٌ كي ندعوه، ولا ثمة ملائكةٌ تغني

ليس ثمة ما نتعلق به، ولا ثمة ما نطلق سراحه…

 

كل ما فعلت هو أنني رحت أراقب حبوب اللقاح تتساقط من شجرة الفلفل،

فتجعلني صفراء عَبِقةً، كما الأرض…!

 

 ————————–

 

A PALE MONDAY MORNING

I

 

I went to sleep late last night,

and woke up early this morning.

A very kind note to a friend

wasn’t kind enough!

 

I woke up feeling sad and knowing

that sometimes we unknowingly

touch the hearts of others,

only to create ripples.

 

Sometimes,

ripples aren’t bad,

yet, it’s okay to feel sad,

only to understand the heart of a pond,

filled with sadness

 

 

A PALE MONDAY MORNING

II

 

The Christmas sun is not warm enough,

and there is no fireplace in my house.

 

I stand alone in my patio,

hoping for some flakes at noon, 

 

knitting a warm winter hug

with my tangled breath,

 

for a recipient unknown!

 

 

A PALE MONDAY MORNING

III

 

How do you deal with your sadness?

 

I just made a cup of tea and forgot to drink it,

watching the pollen falling from the pepper tree!

 

There is no God to pray to, and no angels to sing,

nothing to hold on to, nothing to set it free…

 

I just watched the pollen falling from the pepper tree,

turning me yellow and scented, like the earth…!

 

 

 

 

مقالات من نفس القسم