جورج ضرغام
ستحبل النساء بالورد..
لو مشيتْ حبيبتي عارية إلى لوحة البحر.. [ في قلادتي]!!
لو ألّفتْ الأشجار نكاتًا قبيحة عن سيقان نساء الخليفة.
لو سرقني لصٌ طوباوي من مرايا القديسات،
ودسّني تفاحة مسمومة، في جيب قتلة “المسيح”!!
لو قفز نهد مصاب بالأرق، من شرفة فستان
[ ولم ينتحر.. بل نجى ليتبع سرب أسنان
لم تغسل ذاكرتها!]
لو عاد البحر أصليًّا [ قبل التكوين ]:
كدمة زرقاء على فخذك.
لو باض الناي في كوابيس ملابسك الداخلية
أفعوان.. انتصب حين رأى جحرك، وانت تستحمين!!
لو اعترفت الأسماك بحقيقتها:
زجاجات خمر لملائكة ساقطين
ألقوها في البحر.. لينسى الغرباء مفاتيحهم معلقة على دمعة!
لو صففت الأرملة شعرها بمشط من رصاص تائب،
فيسقط عاشقها القتيل على المرآة كل صباح
ناعمًا ممسوحًا بزيت البنادق.
لو لمّع البرابرة صرخة غامضة في مخيلة الأنبياء!!
لو تأوهتْ غابة نازفة في حنجرة الخطيئة.
لو غسلتْ المومس معاطف الملائكة قبل الطوفان!
لو دافع المتظاهرون عن: حق الدمعة في أن تصبح
زجاجة عطر ملونة..
[ مادامت رائحة الحب عالقة على رصيف حامض ]
