“سبع محاولات للقفز من فوق السور” مجموعة لوجدي الكومي

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

يُصدِّر الكاتب المصري وجدي الكومي مجموعته القصصية الجديدة الصادرة مؤخراً عن دار الشروق قائلاً: "هذه محاولات طفل للقفز فوق السور، شب وكبر، وظن أن قامته أقصر منه، وتصور أنه لم يعد بحاجة لبذل الجهد الذي كان يبذله في السابق، لكنه كان واهماً، فالسور أيضاً كبر معه، وكلما زادت قامة الطفل سنتيمترات، زاد في المقابل ارتفاع السور أمتاراً، لم تعد المحاولات السبع كافية، واتبع الكثر من الحيل، ولجأ إلى العرافين والعالمين ببواطن الأمور لعلهم يجدون طريقة للسور كي ينقض، لكنها كانت كلها محاولات، باء بعضها بالفشل، وكاد بعضها الآخر أن يتكلل بالنجاح، وتبقى في النهاية قامته وطولها في مواجهة السور وارتفاعه".

يُصدِّر الكاتب المصري وجدي الكومي مجموعته القصصية الجديدة الصادرة مؤخراً عن دار الشروق قائلاً: “هذه محاولات طفل للقفز فوق السور، شب وكبر، وظن أن قامته أقصر منه، وتصور أنه لم يعد بحاجة لبذل الجهد الذي كان يبذله في السابق، لكنه كان واهماً، فالسور أيضاً كبر معه، وكلما زادت قامة الطفل سنتيمترات، زاد في المقابل ارتفاع السور أمتاراً، لم تعد المحاولات السبع كافية، واتبع الكثر من الحيل، ولجأ إلى العرافين والعالمين ببواطن الأمور لعلهم يجدون طريقة للسور كي ينقض، لكنها كانت كلها محاولات، باء بعضها بالفشل، وكاد بعضها الآخر أن يتكلل بالنجاح، وتبقى في النهاية قامته وطولها في مواجهة السور وارتفاعه”.

وبالطبع يتضح من التصدير، ومن الشكل الداخلي للمجموعة، التي قسمها بحسب العنوان إلى سبع محاولات أننا لسنا بإزاء مجموعة عادية، أو بشكل أدق نحن أمام متوالية قصصية، وهو أيضاً ما تؤكده التقديمات الخاصة بالأبواب السبعة، حيث في الأغلب تشير إلى تقدم في عمر الرواي، بالإضافة إلى أن هناك تكراراً لتيمات وأماكن، بما يجعلنا إزاء رواية في شكل مجموعة قصصية. تقول الناقدة شيرين أبوالنجا إن “التمعن في المجموعة يكشف عن وضعها داخل متتالية محاولات للقفز من فوق السور، في بداية كل محاولة يلتقط الكومي خيط الوعي، أو بالأحرى يلتقط محطة هامة في خط الوعي ويكتبها في شكل مشهد قصير مكثف، ويتبع ذلك ببعض القصص التي تلعب على تنويعات تيمة المشهد، بهذا يتشكل الإطار الكلي والأسلوب البنائي الذي اختاره الكاتب ليضمن القصص التي كُتبت على فترات مختلفة، ولكن الإطار لا يضيف إلى الشكل فقط، بل يجعل المضمون مغايراً أيضاً، بمعنى آخر.. إذا كانت بعض هذه القصص قد نُشرت منفردة من قبل فإنها تكتسب الآن داخل إطار المحاولات السبع بعداً إضافياً في المعنى والوظيفة”.  

مقالات من نفس القسم