روحٌ ضالة

محمد عبد النبي: الترجمة تشبه أحياناً التبرع بدم الكتابة للغرباء من أجل كسب الرزق
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

منمنمات: محمد عبد النبي

-1-

أجنحة الكحول قصها الصباح،

فعدت كسيحاً.

-2-

جنازة في مايو، بنعش صغير

كأنه لوردة.

-3-

انهض أيها الملاك الكسول؛

فاتتك القيامة.

-4-

لو خُلقتُ بنتاً لأحببتُ الأولاد.

-5-

اتركي صراصير كتبي تعيش يا أمي.

-6-

امنحيني وجهي يا مرآتي القديمة.

-7-

في قلب هذا السيرك تنام دمعة المهرج.

-8-

النبع لم يجف، جرارنا انكسرت.

-9-

اللبلاب مشواره طويل.

-10-

لمن تنامين الليل يا زوجة الأرق؟

-11-

دعوا الحلم للحالم.!

-12-

تواعد اثنان، و نسيا.

-13-

سرقنا صوت السنديانة.

-14-

نضج مبكراً جداً، هذا العنب.

-15-

ألم يتعب الليل بعد؟

-16-

ما أسرع زوال تجاعيدك أيها البحر.

-17-

كثيرون ولكن معاً.. هكذا جعل الله الرمانة رمانة.

-18-

وقطي الوحيد اسمه أنا

-19-

وكان لي صاحبان، أكلهما الضباب، وخرجت وحدي.

-20-

حتى تمثال البوذا ابتسم لنا، كأنه يعرف.

-21-

امسح تجاعيدي بيدك، كلها ذكريات كاذبة

-22-

سنلتقي في الحلم يا كأسي الفارغ.

-23-

كم تخيلتك هكذا تماماً؛ بلا وجه.

-24-

أطرافي باردة، كأنها تبحث عنك في الشوارع.

-25-

وأنا في سنك كنت أسهر للصبح، يا أرق.

-26-

في فراشي متسع لأحلامك؛ فقط لو تنام هنا.

-27-

أنا محسوب العيون الجميلة. عرفتني؟

-28-

وشحوب وجهك يفضحك أيها الفقير العاشق.

-29-

حتى ولو نفدت السجائر سنظل ندخن.

-30-

ألن تسمح لي بالنوم ولو قليلاً يا طيفه؟

-31-

أنا أيضاً عرفت الحب، يا معزتي!

-32-

وأنا؟ ما اسمي بعد أن أصابك الصمم؟

-33-

يا يده، يا أصابعه، من هو؟

-34-

حتى هذه الملاءة تعرف ما ننكره أنا وأنت.

-35-

هذه يدي؛ مد يدك لو كنت هناك.

-36-

ولي أغنية وحيدة، يعرفها الوحدانيون.

-37-

لا أقدر أن آتي إليك، متى تدرك أنني كسيح مثلك؟

-38-

لا دمع للبيع، اشتروا العيون أرخص!

-39-

النهار يقتل القتيل؛ والليل يفعل العكس.

-40-

اشتروا المرايا يا مساكين؛ اكتشفوا الجمال.

-41-

يتامى البار المغلق يتوزعون على الأماكن المتاحة.

-42-

ستعودين إلى الشرنقة لو صبرتِ قليلاً يا فراشة.

-43-

ابتسم لصديقك وهو يذبحك، هوّن عليه.

-44-

بدأتَ متأخراً جداُ أيها العازف الوحيد.

-45-

لا تسمعوا كلمتي الأخيرة، اتركوني حياً.

 

عودة إلى الملف

مقالات من نفس القسم