خدعة أخرى

وحل الثوابت
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

فرانسوا باسيلي 

ضعي القليل من ورود يدي 

وقطرة من نبيذ جسدي

في كأس حزنك الأبدي 

يا بلدي 

واشربي 

حتي الثمالة 

نخبي 

ونخب آخر الشهداء البسطاء 

هل قدموا أرواحهم هباء

في خديعةٍ نكراء 

ومضوا  علي عجالة؟

 

وبقي الأموات أمواتاً

وبقي الأحياء أحياء

وبقي اللصوص

يحرسون البيت والوكالة 

 

لم يغير أي حالٍ حاله 

 

ضعي القليل من دمي

علي فمي

كي لا أقول الشعر في الشهداء 

وكي لا أهتف للحرية الحمراء 

أو أبايع الفقراء

أو أجدد الرسالة  

 

لا أطيق خدعة أخرى 

ولا فتنة كبري ولا صغري 

شرقت من دم الفتن 

كيف ما تزال أنت ظامئاً لها 

يا وطن؟ 

مقالات من نفس القسم