ثلاث قصائد

موقع الكتابة الثقافي writers 41
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

(1)

“انْطَلِقْ!”

وانْطَلَقْ..

..

هاجسٌ

كان يَمْشِي

على حافةِ الليلِ

مُحتفيًا..

فانزَلَقْ

“انْدَلِقْ!”

وانْدَلَقْ

..

عَلَى رأسِ حُلْمٍ نحيلٍ

يُقرْفصُ

تحت المطرْ

مُشْتَمِلاً..

بدماءِ شَفَقْ

تمامًا

كما قالَ لكْ:

..

أنتَ

هجيرُ البلادِ

(البلادِ/ السوادِ)

حينَ

يحطُ الرحالَ

(الرحالَ/ السؤالَ)

بمَهْجَرِنا..

..

بَل أنتَ مَحْضُ

أَ

رَ

ق

!

 

(2)

مُحمّلَةً بالنوايا الخبيثةِ

(لابأسَ بالأترِبةْ)

تهبُّ..

على ناظِرِيهَا الكرامْ

من جهاتِ الكلامِ

الملطّخِ

بالمدُنِ المتْعَبَةْ

وأنا لا أملُّ

من المشي

فوق الصدَى المُتّسِخْ

والتبعثرِ

بينَ ندوب اللقاحْ

كلما

نَشبَت

أَزْمَةٌ في الهوى..

بين السؤالِ الصريحِ

وما ذابَ في الريحِ

من أَجْوِبةْ

 

(3)

أزاحَ الغيومَ بِظَهرِ يَدِهْ

  ثم قبّل رأسَ القَمَرْ

قبْل أن يُلقيْ

بالريحِ أرضا

أَتَرْضَى

أنْ تزردَ الصيَحَاتُ التي نَزحَت

من جيوب الصدى بعضها

بعضَا؟

..

أترضى؟!

بلدةٌ طيّبةْ

اِستبدَّ بها طربٌ، فَبَكَت

ثمّ شَقّت أصائِلها..

في حضرة الليلِ

والعائدينَ إلى الليلِ

ركضا..

وإن كنتَ

يا وقتُ

سيفًا

فالصمتُ..

ما زالَ 

أمضى

مقالات من نفس القسم