تحميل ديوان “زهرة محاربة” لــ مروة مجدي

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 474
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

كتب عنه أحمد السرساوي: 

منذ الوهلة الأولى، يدرك القارئ حتمية الصراع الدائر في معظم عوالم قصائد الشاعرة. هذا الصراع ربما يكون بين اثنين من بني آدم، أو بين آدم وذاته، أو بينه وبين الأشياء من حوله (مادية كانت أو معنوية). اعتمدت الشاعرة على راوٍ أوحد ،ترمز بذاتها له، يرصد تلك الصراعات – على اختلاف مستوياتها – مستخدماً كل ما ذكرنا من أدوات، ومعبراً عن كل ما ذكرنا من أفكار بواقعية فوتوغرافية الدقة وسحرية التعبير. إنها الواقعية السحرية في أبهى تجلياتها.
تلك الواقعية السحرية التي لم تغفل شيئا ولم تدفن رأسها في الأحلام حال الرومانسيين أمثالي، متصدية لكثير مما يؤرق النفس البشرية بلفظة وتركيب بليغين ومتساميين عن قذارة الواقع التي ينحدر معها بعض ممن يتسمون بالواقعية. ومن رصدها لحتمية واقعية الصراع، نجد أنها تصمد تارة في صراعها بشكل متمرد، وتستسلم تارة أخرى معلنة أنها هي هي تلك النفس البشرية المحدودة القوى، فتتخذ من سحرية الوصف طريقا للمواجهة في حد ذاته. في حين أنها لم تستطع بعض الوقت الفكاك من أنياب استسلام منهزم في ( أصدقائي الجدد – للخوف رائحة – لا مناص ) وأيضا من خلال تجربة تنهك القارئ في (قبر شاسع).

الرؤى المغايرة والطرح الاستثنائي:
جاء في مواضع كثيرة من هذه المجموعة الشعرية ما يحيد بالقارئ عن نمطيةٍ وصفيةٍ للمشاعر الإنسانية، إلى ما يجعلنا نعلن أنه طرح استثنائي جداً. في قصائد مثل ( أغنياء يستحقون الصدقة – لقاء يحمل راحة – صداع غير مبرر – نزيف على سريري – مقايضة مع الموت – عرض مضحك للوجع – كف عن مزحك معي … ) تَشرُدُ الشاعرة من القطيع شروداً رائعاً محموداً تهرب به من نمطية الطرح إلى سيناريوهات مدهشة يفطن بها القارئ إلى ما خلف الستائر، ويهرع إلى محاولة القراءة من جديد بعقل وأدوات جُدد.
ومن أدواتها التي لا تخطئ القصد، إنشائية النهايات باستفهام في الغالب يكون استنكارياً لتضع القارئ أمام الحقيقة عارية بلا عوالق. في أواخر قصائد مثل ( لعبة – قتل حلال – عقل من لغم – كف عن مزحك معي – تراب يودع جسده – لقاء يحمل راحة – قطعة لحم تشتهيها روحي … ) تفتح الشاعرة نوافذ جديدة لفكر المتلقي تصنع نهاياتُ النص من خلالها بداياتٍ أخرى لنص يكتبه القارئ نفسه، في حين تأوي هي إلى الظل مرددة ( رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير)”‘

…….

 يمكنكم تحميل الديوان من هنا >>>> زهرة محاربة 

مقالات من نفس القسم