إلى سارة عابدين

86.jpg
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

لا أريد لهذا الصباح ان يبدأ

ساقية لا تكف يا صديقتي

ولا أدري من وضعني هنا

لكنه نسي أن يغطي عيني

اليوم أود أن أقف في الشرفة

كل ساعات الصباح و الليل

لا أريد لهذا الصباح ان يبدأ

ساقية لا تكف يا صديقتي

ولا أدري من وضعني هنا

لكنه نسي أن يغطي عيني

اليوم أود أن أقف في الشرفة

كل ساعات الصباح و الليل

أترك الهواء بخترق عظامي

وأسمعها و هي تتكسر بداخلي

فكرت أن أكتب مثلك رسائل إلى الله

لكني لا أجد ما أقوله

لا أسئلة لدي

وأخاف أن أرغب شيئاً فيكسرني

وأظن الحزن كفارة للذنوب

وأن كفي بيضاء

ربما حاولت النوم

تصوري أن يبتلع النوم يوما بأكمله

يسقط في الكوابيس ويذوب مثل قرص دواء مر

لكنني لا أود أن يبدأ اليوم يا سارة.

مقالات من نفس القسم

بيننا حديقة
مروة أبوضيف

لو