أزمة النقد أزمة الوطن (23)

موقع الكتابة الثقافي uncategorized
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

د. مصطفى الضبع

الحلقة الأخيرة

رحلة طويلة مع النقد والنقاد والمرجعيات والمسافات بين تفاصيل لا حصر لها، كانت بمثابة التجربة التي عايشتها سنوات العمر وشهور الكتابة مقاربا ما أعتقد يقينا إنه واحد من مهام الناقد وأساسيات عمل المفكر، وقانون عمل الوطني

خلاصة التجربة أننا انغلقنا مع النص، يكتب العالم نصوصه لتفسير قضاياه ولغرس قيمه وبث الجمال، يكتب الكتاب تعبيرا عن أزمات الإنسان

النقد وعي جدير بأن يكون أسلوبا للحياة، وليس مجرد وسيلة نستخدمها للكشف عن مقدار الفن في نص ما أو مجموعة نصوص

  • سيظل التعليم مشكلتنا الأساسية التي نتعامى عنها طواعية ليس لأننا لا نعرف أبعادها ولا ما يترتب عليها، وإنما لأننا لا نريد فلم تعد المعرفة مشكلة من يريد أن يتقدم.
  • تخلت الجامعة عن دورها (طواعية وليس إجبارا) فلم تعد تشتغل بالنقد أو تتقبله أو تحرص على صقل مواهب الباحثين، ربما توفر في الجامعة باحثون ولكنهم ليسوا نقادا ولن يفكروا في الاشتغال بالنقد وستتبعهم أجيال وأجيال من الباحثين والدارسين.
  • فهلوة الأستاذ انتقلت إلى تلميذه ووجدت صداها عند الكثيرين من الطلاب والباحثين وهو ما يؤكد على غياب القدوة ويكشف عن آثارها.
  • تجلت آثار أزمة النقد في كل مجالات حياتنا الحيوية قبل الخاملة، مما يتطلب وعيا مغايرا لما هو سائد فالشارع والمؤسسة والبيت جميعها في حاجة إلى وعي نقدي يمكنها من تجاوز أزماتها القائمة بالأساس على الوعي والمترتبة بالأساس على الإدارة المفتقدة لأي قدر من الوعي بحركة الحياة في تطورها.
  • نمتلك الكثير مما يمكن – إن أحسنا إدارته – إحداث الكثير من التغيير للأمام غير أننا نهدر كل ما نملك بسوء الإدارة ووضع غير المناسب في أمكنة لا تحتمل هؤلاء.
  • يكتفي الأدباء بالإعلان عن أزمة النقد دون محاولة البحث – مجرد البحث – عن كيفية الخروج منها أو تجاوز بعض سلبياتها حتى أن البعض يتذرع بها متقاعسا عن تطوير مشروعه الإبداعي.
  • يغيب المشروع دون مبررات واضحة، تفتقد مؤسساتنا وخاصة الثقافية منها

 

مقالات من نفس القسم

موقع الكتابة الثقافي uncategorized
ترقينات نقدية
د. مصطفى الضبع

تناغم (22)