آليَّاتُ الفعل الشِّعريِّ في تجربة علاء خالد الشِّعريَّةِ

اللا مُتناهِي في راحَةِ اليدِ في "مجرَّةِ النِّهايات" لشريف رزق
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

شريف رزق

تُمثِّلُ تجربة الشَّاعر علاء خالد (1960- ) ، إحدى أبرز التَّجاربِ الشِّعريَّةِ المصريَّةِ ، في شعريَّةِ القصيدِ النَّثريِّ المصريِّ ، منذُ انبثاقِ ظاهرتِهِ الشِّعريَّةِ ، في مطالعِ التِّسعينيَّاتِ ، مُعبِّرةً عن وعيٍ جديدٍ ، لِحقبةٍ شعريَّةٍ جديدةٍ ، تُمثِّلُ انعطافةً مركزيَّةً ، في تاريخ الشِّعريَّةِ العربيَّةِ في مصرَ ، تفصِلُهَا ، إلى حدٍّ كبيرٍ ، عنْ التَّحوُّلاتِ السَّابقةِ في المشهدِ الشِّعريِّ ، وعلاء خالد أحدُ الشُّعراءِ الذين بدءوا بالقصيدِ النَّثريِّ مباشرةً ، دونَ تاريخٍ لهم في شعريَّةِ القصيدِ العَروضِيِّ  ، وقد عكستْ تجربتُهُ ، منذُ البدايةِ ، ميلا واضحًا إلى رصْدِ تفاصِيلِ الواقعِ المَعيشِ ، وإلى السَّردِ الشِّعريِّ البَصَريِّ ، وإلى الاسبتطانِ ، وَسَعَتْ إلى تأسيسِ خطابٍ شعريٍّ مُستقلٍّ وخاصٍّ ، مُعتمدةً مجموعةً منْ الآليَّات الَّتي شكَّلتْ معالمَ شعريِّتها ، في المشهدِ الشِّعريِّ المِصريِّ الجديدِ ، ويأتي في طليعةِ هذه الآليَّاتِ :

-1-

اعتمادُ البنيةِ الحكائيَّةِ ، في أداءٍ لغويٍّ حُرٍّ ، وإحكامٍ سرديٍّ ، ودقَّةٍ ، وكثافةٍ ، والتَّركيز على العناصر البَصَريَّةِ ، في بناءِ المشهدِ السَّرديِّ ، وأحيانًا تعكسُ هذه البنيةُ وعيًا واضِحًا بانتقاءِ عناصِرِ المشهدِ ، وبنائِهَا ، كما في قوله :

                           ”  أشياءُ

أتركُهَا ورائي حيَّةً

عند مغادرتي البيت في المساءِ ؛

 لمبةُ الصَّالة ِ

 جرسُ الهاتفِ

 صوتُ الراديو

 وَعُلبةُ سجائرَ  بها سيجارةٌ واحدة ٌ

 وأشياءُ أتركُهَا حيَّةً في الشَّارعِ

 بعد عودتي إلى البيتِ ؛

 طاولةُ الكتابةِ في المقهى

وكفُّ صَديقتي ” (1)

وفي أحيان أخرى تتبدَّى بنيةُ السَّردِ ، في تدفُّقٍ حكائيٍّ سيَّالٍ ، يستجمِعُ التَّفاصِيلَ المَعِيشَةِ ، في أداءٍ شعريٍّ حكائيٍّ ، يستثمرُ شتَّى آليَّاتِ البنيةِ السَّرديَّةِ ،  معَ تركيزٍ واضِحٍ على العَناصِرِ البَصَريَّةِ ، كَمَا في قولِهِ :

 ”  كنتُ أرى السَّعادة َفي غرفةِ المطبخِ لبيتِ صَديقي . الأجسَاد الكثيرة التي تروح ُوتجيءُ ، الصَّدمات المتكرِّرة بدون اعتذاراتٍ أو انتظار لها ، برطمانات المخلِّل والأطعمة الحرِّيفة ، أرغفة الخبز الرَّقيقة . كلّ وجبة ٍكانتْ احتفالا ، بالخيطِ الذي يربطُ بينهم ، بالطَّعامِ ، بالكلامِ المهمِّ والفارغِ ، بالثَّرثرةِ .

 سورٌ واحدٌ كانَ يفصلُ بيننا ، في نهاية اليوم كنتُ أتسمَّعُ منْ غرفتي لصوتِ أخته الرَّخيم ، وهيَ تغسلُ الصُّحونَ  وتغني حافيةً ، كانتْ تحبُّ عبدَ الحليمِ ونجاة وأم ّكلثوم ، تحاولُ أنْ تُظهرُ جذوة َالنَّارِ التي تسكنُ خلفَ أصواتِهِم ْ.

انقطعَ حبلُ الغناءِ في بيتِ صَديقي ، ماتَ الأبُ وعبدُ الحليمِ حافظ وأمّ كلثوم . تزوَّجتْ البناتُ وأخذنَ لبيوتهنَّ حرارةَ الغناءِ في السِّتينيَّاتِ . تزوَّج َصديقي وأنجبَ ، أصبحَ مُدمنًا لميراثِ البيتِ منْ الأغاني العاطفيَّةِ . اختارَ عملاً مناسِبًا ، يُتيحُ له أنْ يُؤجِّلَ عودتَهُ للبيتِ . اشْتَرَى تاكسيًا بمسجِّلٍ يابانيٍّ ، وأطلقَ لحيتَهُ ، يدورُ في الشَّوارعِ وَالأحياءِ الشَّعبيَّةِ ، ينحني للرِّزقِ ، ولَلبيوتِ التي يتصاعدُ منها الغناءُ القديمِ ؟ ” (2)  

-2-

التَّركيزُ على المَعيشِ الحياتيِّ اليومِيِّ ؛ فالمُتاحُ اليومِيُّ هو الأساسُ الَّذي يشيدُ به بنيَةَ الخِطابِ ، منْ سَرديَّاتِ الحياةِ المَعِيشَةِ وشخوصِهَا ، بحيواتِهِمْ الخاصَّةِ ، وثمَّةَ تفاعلٌ واضِحٌ بينَ المكانِ وَالشُّخوصِ ، وَثمَّةَ اهتمامٌ واضِحٌ بالبُسَطاءِ وَالمُهمَّشينَ ، والكشف عن إنسانيتِهِمْ ، ومعاناتِهم اليوميَّةِ ، وَمَآسيهِمْ ؛ ومنهم : البوَّابُ ، وَالبائعُ المتجوِّلُ ، وَالكُمساريُّ (زميلُ الطُّفولةِ) ، وَالكوَّاءُ ، وعنْ الأخيرِ يذكرُ الشَّاعرُ السَّاردُ :

” جاري في المحلِّ المجاورِ ، لا يثقُ إلا في أناقةِ النَّارِ . يرفعُ المكواةَ قرب خدِّهِ ؛ ليجسَّ حرارتِهَا . طوالَ عِشْرتَي له ، لم أجدْ أحدًا يقتربُ منه إلى هذا الحدِّ ، إلا المِكْوَاة .

لا يتحمَّل ُالحبَّ إلا إذا تركَ علامةً على جِلْدِه ِ.

عندما مرضَتْ زوجتُهُ ، خَشِيَ أنْ يجتمعَ بملاكِ الموتِ في غُرفةٍ واحدة ٍ، فكانَ يلوذُ بدكَّانِهِ ليبكيَ داخِله . أسبوعٌ كاملٌ وهو يضعُ تلكَ اللافتةِ  ” مغلقٌ للصَّلاةِ  ” .

 لأبناءِ الحيِّ الرَّاقي ، لأرستقراطيَّةٍ عاشَ بينها كنباتٍ غيرِ مرئيٍّ ، كانَ ينحني ، وهو يفتحُ بابَ العربةِ ، ويدهُ اليُسْرَى خلفَ ظهرِهِ ، وميلٌ طفيفٌ في رأسِهِ ، كأنَّها سِنَةٌ منْ النَّومِ ؛ ليأخذَ صرَّةَ الهدومِ .

أقفُ بجوارهِ ِأشاهِدُ فيلمًا من الخمسينيَّاتِ ، وفي يدِهِ الخاشِعةِ خلفَ ظهرِهِ ، أتخيَّلُ خِنْجرَ أطْفالٍ منْ البلاسِتيكِ .

أيَّةُ مرارَة ٍكانتْ خُدْعَةً .

أيَّةُ صُرَّةٍ منْ الأسَى ، كانَ يُثقِبُهَا سريعًا بكوبٍ ثقيلٍ منْ الشَّاي .

كلُّ زبونٍ يأتي له بالمِكْوَاةِ ، يحدِّدُ له ميعادًا دقيقًا في اليوم التَّالي ، كأنَّهُ يحملُ في رأسِهِ مُفكِّرةَ طبيبٍ . في الغالبِ ينسى ، ولكنَّهَا كرامةُ المهنةِ ، فرصتُهُ الوحيدةُ ليمدَّ خيطَ الكلام ِ، لِيُخلِفَ وعدًا ، ثمَّ يعودُ سريعًا ليُصَحِّحَهُ .

لم يتخلَّ يومًا عن كلمةِ ” أستاذٍ ”  التي يُناديني بهَا . لا يسهو أبدًا عن الجارِ الفاصِلِ بيننا ، البحث عنْ سببٍ ما لينقرَ ثقبًا ، ليرشقَ مِسْمَارًا ، يزيدُهُ تعلُّقًا بهذَا الجدارِ .

لم يتخلَّ يومًا أنْ يكونَ دكَّانه محطةً للمياهِ والطَّعامِ والاسْتراحَةِ لكلِّ بسطاءِ الحيِّ ؛ أولئكِ الذين يعقدونَ حِلفًا فِطريًّا معَ اللهِ .

 ربَّما فقدتُ أصدقاء كثيرينَ ، ولكنِّي اكتسبتُ صديقًا ، في وقتٍ اعتقدتُ فيْهِ أنَّ الشَّارعَ هو منزلُ الفُرقَاءِ . ” (3)

كذلكَ ثمَّةَ تركيزٌ واضِحٌ على رَصْدِ الشَّخصِيِّ ، وشخصَنَةِ الخِطابِ الشِّعريِّ ، على نحوٍ واضِحٍ ، يتبدَّى هذا في قولِهِ :

”  لسنواتٍ طويلةٍ

 يهجرُهُ النَّومُ في السَّادسَةِ صباحًا ،

 فيقوم ليطاردَهُ فوقَ التِّلالِ

 وأسطُحِ العِمَارَاتِ المجاورَة ِ.

 يستسلمُ للشُّرفةِ ، لكوبِ الشَّاي النَّقيِّ ،

 لأوَّلِ سيجارة ٍسيمتصُّ رحيقَهَا ، للجريدَةِ التي لم يجفّ حبرُهَا ،

 للشَّارعِ الخالي منْ الذكرياتِ .

كلُّ شيءٍ لامعٌ ،

ليستْ هناكَ أتربةٌ على الإفريزِ

ليسَ هناكَ منْ يأتي بعدَهُ

ليُِطعِمَ أسْرَابَ النَّملِ .

كانتْ أمُّهُ قدْ ماتتْ ، وبقي هو يتتبَّعُ آثارَهَا

 في هواءِ الصَّباحِ الباكرِ

 في حَنَانِ الشَّاي

 في قطعَةِ البسكويتِ

 الَّتي كانتْ تدفعُهَا دفعًا إلى فمِه ِ

فينفرطَ جُزءٌ منها على الأرضِ . في حواراتِهِمَا الهادئة ِ

 كُرسيَّانِ مُتقابلانِ

لا مفر َّمنْ الحبِّ

حتَّى ولو كانَ أحدُهما فارغًا

حتَّى ولو كانَ أحدُهما أعزبَ في السِّتين . ” (4)

 – 3 –

النُّستولجيا . على الرَّغمِ منْ تركيزِ الخِطابِ الشِّعريِّ على الحياتيِّ المَعِيشِ ، وَرَصْدِ الحَرَكَةِ الخارجيَّةِ الدَّالةِ لِلْحِرَاكِ الحَياتيِّ ، فإنَّ ثمَّةَ نزوعًا واضِحًا إلى  التَّفاعُلِ الرُّوحيِّ معَ الماضِي ، وَالآتي ، ثمَّةَ اسْتِحَضَارٌ دائمٌ لماضٍ ذَوَى ، وَوَلَجَ في دَهَاليزِ المَاضِي ، وتتبدَّى النُّستولجيا على عدَّةِ مَحَاورَ :

-3-1-

الحنينُ إلى الماضِي ، وحيواتِهِ الدَّاثرَةِ ، وَاسْتِحضَارِهَا ، وَمُحَاولةِ إحيائِهَا منْ جديدٍ ، في مُواجَهَةِ حاضِرٍ جَثَمَ على المَشهدِ ، كَمَا في :

  ”   كلّ عدَّةِ أعوامٍ ،

 عندما تخفت في خزانتها لمعةُ الذِّكرى

 تحزمُ حقائبَهَا وتتكئُ على العَصَا المعدنيَّة ِ

 وتأتي للإسكندريَّةِ ،

 للبيتِ الَّذي عاشَتْ فيْهِ مَعَ والديها ، 9 شَارع  قرْدَاحِي .

مازالتْ الفِيلا قائمةً حتَّى الآنَ

 رُبَّمَا لكي لا يخذلها شَيءٌ واحدٌ في الحياةِ .

تمسحُ بمشيتها البطيئةِ

كلّ التفاصِيلِ الَّتي غابتْ عنْ عينيها

 تجذبُ كلَّ معادنِ الذِّكرى .

 تقفُ أسْفَلَ البيتِ

 تُشاهدُ النَّافذةَ التي أطلَّتْ منها وهيَ طفلة ٌ

 لترى خيوطَ المؤامرةِ تتجمَّعُ في الحديقةِ

كانَ الشَّاري الجديدُ يقيسُ أرضَ طفولتها بالأمتار .” (5)

-3-2-

الرَّغبةُ في التَّواصُلِ معَ البَشَرِ، القريبينَ ، في الأمَاكنِ العامَّةِ ، كالمَقاهِي ، وَوَسَائلِ المواصَلاتِ ، وهو شعورٌ مديني خالصٌ ، لشاعرٍ يعيشُ في مدينةٍ كبيرَةٍ :

” غالبًا ما أجلسُ في المقهى

 بدونِ أنْ أصْحَبَ علبةَ الكبريتِ ؛

لأعقدَ علاقة ًمعَ جاري

لأسمحَ لعينيْهِ بأنْ تنحرفا

 ناحيةَ الكتابِ المقتولِ في يدي

لأسمحَ لأطرافِ أصَابعِي

 منْ أن تقتصَّ بعضًا من ممتلكاتِهِ الدَّافئةِ

 لصداقةٍ عابرة ٍ

 تنتهي معَ الخيوطِ الأولى للدّخانِ .” (6)                                    

– 3-3–

الرَّغبةُ في التَّواصلِ مَِعَ البشرِ ، البعيدينَ ، في أقاصِي العالمِ ، مَعَ الإنسانِ حيثُمَا كانَ في أيِّ بقعةٍ من بقاعِ المَعمورَةِ :

   ” الصَّباح

أنا وَأشْيائي

أنا وَالقصيدة التي أهملتها على المكتبِ

 بجانبِ كوبِ الشَّاي وعلبةِ الكبريتِ

أنا والمشروعاتِ التي أفكِّرُ بها

 بالسَّفرِ في رحلةِ حولَ العالمِ

لأسمعَ كلماتٍ لا أتوقَّعُ نهايتها

 خاصةً الهند

 لأقابلَ البوذيينَ وأعرِّي رأسِي مثلهم

 ولكنْ بقلقي نفسِهِ .”(7)                  

– 5 –

باطنيَّةُ النَّبرَةِ الشِّعريَّةِ ، وخفوتِهَا ، وحياديَّتِهَا  ، مهما بدَا الموقفُ الشِّعريُّ فادحًا ، والشَّاعرُ لم يتخلّ عنْ هذهِ النَّبرَةِ ، حتَّى وهو يرصدُ أمَّهُ في غرفةِ العنايَةِ المُركَّزَةِ ، أقربَ إلى الموتِ ، حيثُ يقولُ :

 ” في غرفةِ العنايةِ المركَّزة ِ

 خلعتُ حذائي واستبدلتُ آخر بهِ منْ القماشِ

 وانسللتُ إلى المعبدِ منْ دونِ صوتٍ

 تسمَّرَتْ قدمَاي أمامَ قداسَةِ الغيبوبةِ

 كانتْ صورتُكِ معروضَةً على الشَّاشةِ

 في بثٍّ مباشرٍ عنْ الموت ِ

 وجهُكِ منْ دونِ طقمِ الأسنانِ

أصبحَ كالمومياءِ

عظامٌ مُضيئةٌ تحتَ طبقةٍ شفافَّةٍ منْ الجلدِ

وأنابيبُ مازالتْ تحملُ بعضًا منْ هواءِ صَدْركِ

 تركتُ الشَّاشةَ واقتربتُ منْ سريركِ

كانَ الموتُ مُضَاعفًا

وبحركةٍ سريعةٍ دسستُ يدي من تحتَ الغِطاءِ

أقشِّرُ اللفائفَ ،

حتَّى أصِلَ إلى جزءٍ منْ جسدِكِ

لا يزالُ دافئًا

ولم يُصبِحْ خالدًا بعدُ . ” (8)

 وقد ظلَّتْ تجربةُ الفقدِ لدى الشَّاعِرِ التَّجربةَ المركزيَّةَ ، التي دارَ عليْهَا خطابُهُ الشِّعريُّ ، وَالَّتي وَصَلتْ إلى ذروتِهَا ، في ديوانِهِ :  تُصبِحينَ على خيرٍ ؛ الَّذي يرثي فيه أمَّهُ ، فيرثي عصرًا كامِلاً ، بما فيْهِ رثاء الذَّاتِ أيضًا ؛ فالأمُّ الميِّتةُ تحضرُ على مَدارِ النَّصِّ ، فيما يبدو الشَّاعرُ حيًّا في الموتِ ، وَرُبَّمَا قادته تجربَةُ الفقدِ إلى رَصْدِ الأشياءِ وَالأشْخاصِ وَالتَّفاصِيلِ المَعِيشَةِ ، وَالتَّذكُّرِ ، وَالنّستولجيا الدَّائمَةِ ، عَبْرَ آليَّاتٍ شعريَّةٍ ، تلاءَمَتْ مَعَ طبيعَةِ التَّجربَةِ ، وَالتحَمَتْ بها ، مُقدِّمةً تجربَةً شعريَّةً ، منْ التَّجاربِ البارزةِ في شعريَّةِ القصيدِ النَّثريِّ المِصريِّ الجديدِ .

ــــــــــــــــــــــــــــ 

الهوامش :

-1- علاء خالد –  حياةٌ مبيَّتةٌ – دار الجديد – بيروت – 1995- ص : 16 .

-2- علاء خالد –  كُرسيَّانِ مُتقابلانِ- دار شرقيَّات – القاهرة – 2006 – ص ص : 29          – 30 .

     -3-  السَّابق – ص : 15 – 16 – 19- 20 .

           – 4-  السَّابق – ص  ص :   45- 46  .

     -5 – السَّابق – ص ص : 23 – 24 .

     – 6 – حياةٌ مُبيَّتةٌ – سابق – ص : 62

   –  7 – السَّابق – ص : 33 .

   – 8 – علاء خالد –  تُصبِحينَ على خيرٍ –  دار شرقيَّات – القاهرة – 2007 – ص ص : 

 11 – 12 .

 

 عودة إلى الملف

 

مقالات من نفس القسم