كنت أهذي بسم الله

كنت أهذي بسم الله
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

جمعة الموفق

جرعة على الريق

فودكا، طبعا..أيتها الرسولة، أحبك

وشتيمة عريضة للحرب القحبة

وصباح الخير

أيها الزوامل صرتم رجالا وأصحاب قرار

وصباح آخر

للعاهرة التي تركت سريري

فيما كنت أهذي بسم الله

عموما  لا تخيفني الخيانة

يمكنها أن ترحل مع أول بغل

ويمكنها أيضا أن تعود مثل كلبة

الباب مفتوح

وسريري يتسع لشخصين

وطعام شخص  واحد “إن وجد” يكفي لأثنين

الأمر أسهل مما نتصور

ولن أقرف

لن أجعل منها مأساة

هذه لم تعد مشكلة على الإطلاق

الإنسان بكل الأحوال

كائن هش

ونذل

ولا يعول عليه

رغم كل التحذيرات  الإلهية منذ قصة الخروج

وكل الرسائل

وتلك الأرواح العظيمة

والمصائب التي حلت

“لكن لا بأس يمكنه أن يدخل الجنة”

هكذا قال الله مبتسما

ثم أضاف: “خير من أن تبقى فارغة”

قال ذلك

بينما  هو يستقبل آخر شهيد مضرج بالدم

يحمل بين كفيه  نون كبيرة.

 

مقالات من نفس القسم