بيت الزجاج الأخضر.. لا يأخذه الغرباء

موقع الكتابة الثقافي
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

ياسمين مجدي

ينتهي ميلو من أداء امتحاناته، ويتمنى قضاء اجازة سعيدة هادئة مع والديه في الفندق الذي يملكانه. وهو فندق جميل قديم جدًا، اسمه منزل الزجاج الأخضر ومغطى من الخارج بالزجاج، وموقعه فوق هضبه تطل على النهر. 

 في ذلك الوقت من العام يكون البيت مغطًى بثلج الشتاء، بالإضافة إلى زينات العيد التي يقوم ميلو ووالديه بوضعها من أجل الكريسماس الذي يأتي بهدوء على هذا المكان. ففي هذا الوقت لا يأتي زوار كثيرون للإقامة في الفندق. لكن هذا العام بدا الأمر مختلفًا، حيث تفاجأ ميلو ووالداه بأحداث غريبة.

فجأة أتى زوار كثيرون وبدت تصرفاتهم غريبة، كما بدأت الأشياء في الاختفاء من المكان، وأخذت الأجراس تدق وحدها.

قرر ميلو أن يحاول حل هذا اللغز ومعرفة سر ما يحدث بمساعدة صديقته ميدي ابنة الطاهية، فأخذا يتجولان في البيت الكبير، ويكتشفان المناطق السرية، حتى وصلا إلى سر الكنز المخبوء بالقصر والذي أراد الغرباء الحصول عليه، كما يعرف ميلو لأول مرة أن القصر يعود لفارس قديم كان يسكنه فيه منذ زمن، وأن للبيت أساطير كثيرة.

في النهاية استطاع الطفل ميلو حماية البيت والحفاظ على كنزه، وجعل كل هؤلاء الزوار يرحلون دون أن يحصلوا على ما أرادوا، وبقى بيت الزجاج الأخضر جميلاً وآمنًا.

مؤلفة الكتاب هي كات ميلفرود، وتكتب للأطفال بالإضافة إلى كتابات في السياحة والثقافة. تحب الحيوانات وتعيش مع زوجها وابنها وكلبيها، هما الكلب سبروكيت والكلب إد.

 

 

عن الكتاب

الكتاب: بيت الزجاج الأخضر

المؤلفة: كات ميلفورد

 

 

مقالات من نفس القسم