القصة القصيرة جدا والحدود الإجناسية .. قراءة أسلوبية في مجموعة ” تباريح” للقاصة سعاد صايبة

موقع الكتابة الثقافي uncategorized 22
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

قلولي بن ساعد

 القصة القصيرة جدا فن جديد بدأ يعرف طريقه إلى المشهد الثقافي العربي بخجل في السنوات الأخيرة،  مثله مثل القصيدة القصيرة جدا ويمتاز هذا اللون من الكتابة القصصية عن القصة القصيرة بكثافة اللغة والقبض على اللحظة الإبداعية بأقل قدر ممكن من الكلمات بإيحائية شديدة الوقع على ذائقة القارئ. وبإحداث عنصر المفارقة التي هي البؤرة المركزية التي يتأسس عليها وجوده المفارق. ويمكن إعتبار أيضا أن شاعرية اللغة رافد آخر لهذا الفن لو تتم الإستعانة بها لكسر جمود اللغة القصصية دون تعسف أو إضافات زائدة عن “فائض المعنى”،   لأن المبدع السارد أو الشاعر هو في النهاية منتج” لفائض المعنى ” وليس لفائض الكلام.   غير أن الإهتمام بهذا الفن  في جزائر اليوم وفي المشهد الأدبي الجزائري لا يزال دون المستوى مثله مثل القصة القصيرة عموما من حيث التداول الإعلامي والنقدي وفرص النشر والذيوع والإنتشار، لجهل البعض بجدواه  وأهميته،   وربما أيضا الخوف من إستسهال هذا الفن الأدبي من طرف أدعياء التواجد الصوري والمرور إلى فضاءات الأدب دون زاد يذكر،  ومع ذلك فإننا نجد لهذا الفن ممثلون وأسماء  تمارسه كتابة ونقدا وتعقد من أجله الندوات والمؤتمرات في المغرب والعراق ومصر والسعودية وفي غيرها من البلدان العربية . وفي المغرب بصفة خاصة  تشهد القصة

 القصيرة جدا تطورا مذهلا. لقد لفت نظري عندما إطلعت على ملف نوعي ومهم للغاية خصص للقصة القصيرة جدا نشرته مجلة الراوي في أحد أعدادها،  وهي مجلة كما نعلم تصدر عن النادي الثقافي الأدبي بجدة بالمملكة العربية  السعودية،  وشارك فيه نقاد قدموا إضاءات مثمرة لفن القصة القصيرة جدا وأبانوا عن إهتمام به  واسع النطاق ووعي مسحي بأهم ممثليه  في الوطن العربي وكتاب أخلصوا لهذا الفن الأدبي ” اللامفكر فيه “. إندهشت صراحة لهذا الإهتمام والوعي الإبداعي بهذا الفن  الذي لا شك أنه من أفضل الفنون قدرة على  إختزال اللحظة الإبداعية،   والذهاب عميقا في إبداعيته  ترفده في ذلك قوة المخيلة

وكثافتها والتفجير اللغوي والدلالي. وأنا شخصيا لا أعدم وجود ممثلين لهذا الجنس الأدبي الخصوصي  في الجزائر،   لكنهم بحاجة إلى تثمين مضاعف وإهتمام أكبر للخروج بهذا الفن الأدبي الجديد  من ركام الشفوية وحديث الكواليس إلى فضاء الإعتراف بهويته الجنسية

النصية،   لبعثه على حمل شرارة وجوده لعله  يتطلع للمختلف رؤية وتشكلا. وأتصور أن الأولوية هي الإعتراف بهذا الجنس الأدبي من طرف  مؤسسات النقد الجامعية.  ثم يأتي

بعد ذلك العمل على التفكير في آليات تطور هذا الجنس الأدبي الوافد.  لقد أمكن لي أن أطلع على عدد من التجارب القصصية في فن القصة القصيرة جدا في الجزائر لأسماء من الذين سبق لهم  كتابة القصة القصيرة ذات النفس الطويل،  أو أولئك الذين مارسوا كتابة القصة القصيرجدا قادمين من الشعر ومن القصيدة النثرية التي تتقاطع مع القصة القصيرة جدا في إشتمالهما على الكثافة السردية،  ومن هذه التجارب تجارب تجربة القاصة سعاد صايبة المعروفة بإسم عفيفة أم الشيماء التي أبانت على تجربة مميزة في القصة القصيرة من خلال مجموعتها القصصية ” بالأحمر والأسود ” الصادرة سنة 2016 عن منشورات دار الكلمة،  كما في القصة القصيرجدا سواء تلك التي نشرت بعضها في بعض المنابر الثقافية والمجلات الإلكترونية،   وبعضها مما يجده القارئ  في هذه المجموعة ” تباريح ” وهي مجموعة قصصية من نوع القصة القصيرة جدا ،  وقبل ذلك كان لبعض القصاصين أن نشروا بعض إنتاجهم ضمن مجاميع  قصصية تجمع بين القصة القصيرة ذات النفس الطويل والقصة القصيرة جدا.  وفي السنوات الأخيرة بدأت دور النشر الجزائرية والعربية تقدم للقارئ  تجربة أخرى هي تجربة القصة القصيرة جدا ضمن مجاميع خاصة لا تضم بين صفحاتها سوى ماله صلة بالقصة القصيرة جدا وفقط،  وهي فكرة جديدة وتقليد جديد نتمنى أن يعرف المزيد من التراكم الذي يجنب النقاد والدارسين عناء البحث عن بعض النصوص القصصية في هذا النوع الجديد متباعدة هناك وهناك في المجلات والمنابر الإعلامية الأخرى،   وهو ماكانت واعية به كل الوعي الأستاذة سعاد صايبة حين أقدمت على نشر هذه المجموعة مثلما فعل عدد من مجايليها من القصاصين الذين قدموا مجموعات مماثلة في هذا الجنس المخصوص (القصة القصيرة جدا) على غرار عبد الكريم ينينة وعلاوة كوسة وعبد القادر صيد وحفيظة طعام  وخالد ساحلي،  الذي يعد الدكتور يوسف وغليسي مجموعته القصصية ” لوحات واشية ” الصادرة سنة 2008 أول مجموعة قصصية كرسها خالد ساحلي لفن القصة القصيرة جدا في تاريخ الأدب الجزائري وآخرين،  وحتى لو أخذ هذا النوع الأدبي الجديد (القصة القصيرة جدا) بعض ما يستحقه من النشر والذيوع والإنتشار ضمن بعض المجاميع القصصية المخصصة له،   فهذا لا يعني بالطبع أنه قد إكتسب الصفة الشرعية له كجنس أدبي كغيره من الأجناس الأدبية الكلاسيكية مثل القصة القصيرة والرواية والشعر والمسرح ،  لكونه إنبثق من داخل الجنس الأم القصيرة،   مثلما أنه يتقاسم مع الشعروالقصيدة النثرية على وجه الخصوص  والفن التشكيلي أو الثقافة البصرية عموما بعض عناصر تشكيله الإبداعي أو أدبيته الركن الأساسي الكفيل بإعطائه ذلك البعد الشرعي لتسميته وتقعيده ،   مما يضعه تحت طائلة التردد والتداخل من جملة من الكتابات المفتوحة التي تتناص معه من حيث التشكيل والصياغة والبناء كتلك التي تحدث عنها الروائي المصري إدوارد الخراط في كتابه (الكتابة عبر النوعية / مقالات في ظاهرة القصة / القصيدة) مثل القصيدة السردية والقصة الشعرية والنصوص المفتوحة مبررا ذلك بأن ” الحدود بين الأجناس الأدبية لم تعد بنفس الصرامة والقطع والتحديد التي كانت قائمة في فترة سابقة بل أصبح الأمر يصل إلى درجة سقوط هذه الحدود وتداخل الأجناس الأدبية ” (01)،  وقد سبق للدكتور يوسف وغليسي أن أشار أن الروائي إدوارد الخراط قدم تسميات متعددة لهذا النوع من الكتابة مثل “القصيدة السردية – القصة. / القصيدة – الكتابة عبر / النوعية” (02).

   و هي كتابة تقع “على التخوم بين الأنواع الأدبية و تعبر الحدود و تسقطها بين الأجناس المألوفة المطروقة تتخطاها و تشتمل عليها و تستحدث لنفسها جدة تتجاوز مأثورات التاريخ الأدبي و تتحدى عقمها” (03). ثم حدد خصائصها في أربعة عناصر هي:  ” الكثافة و الترميز – الوجازة- ايقاعية الشكل – موسيقى الجملة – سيادة السردية ” (04) ،  لكن عندما يتعلق الأمر بفن كفن القصيرة جدا وهو الفن الذي لم يتم الإعتراف به بعد من طرف مؤسسات النقد الجامعية كجنس أدبي مختلف عن غيره من الأجناس الأدبية الأخرى،  فإن الأمر يطرح إشكالية عويصة،  الأمر الذي جعل الناقد الأردني الدكتور جودي فارس البطانية يعترف بصعوبة التوصيف والتقعيد لهذا الفن الوافد من الناحية الإجناسية مرجعا ذلك إلى ” كثرة الأنماط التي يطرحها مبدعوه وإختلافها طولا وقصرا وتضمنها حكاية أو إفتقارها إليها وإختتامها بقفلة حادة أو مفارقة صارخة وغيرها ” (05) .

  وليس الدكتور جودي فارس البطانية وحده من إعترف بهذه الصعوبة أو نبه إليها،  فهناك نقاد آخرون كتبوا عن هذا الفن الجديد بعض المقالات أو الدراسات التي خصصوها لفن القصة القصيرة جدا من حيث الفضاء الإبستيمي الذي إنبثق منه،  أو للبحث في نصيته من خلال بعض المجاميع القصصية المندرجة ضمن هذا التوجه على غرار الدكتور جميل حمداوي الذي إقترح جملة من القوانين الكافية في منظوره لأن يأخذ هذا النوع الأدبي القصة القصيرة جدا ما يستحقه من الشرعية ومن التجنيس ذكر منها ما سماه “بقانون التسنين “،   ويسمي هذا القانون ” بقانون التشفير”،  ويعني أن “هذا الجنس الأدبي قد تحول إلى شفرة مقننة ومسننة،  وبالتالي يصير مؤسسة ثابتة وقارة لها قواعد ينبغي إحترامها وتمثل ضوابطها ويمنع إنتهاكها أو الخروج عنها بأي حال من الأحوال” (06) ،  يضاف إلى ذلك الناقدة المغربية الدكتورة زهور كرام التي لم تتجاهل ما سمته بصعوبات الإكراهات التعريفية لفن القصة القصيرة جدا ،  مرجعة إياها إلى ” وضعية فضائها النصي الذي يتميز بالإيجاز والتكثيف والإقتضاب أو يأخذ شكل الشعر في الكتابة على مستوى المقاطع مع الإحتفاظ بالإيقاع ” (07) .

  وتفاديا لأي إنحراف أو تداخل إجناسي لفن القصة   القصيرة جدا مع غيره من الفنون المجاورة له أو تلك التي تتناص معه على صعيد التشكيل والبناء والصياغة  كالقصيدة النثرية وقصيدة الهايكو والقصة القصيرة ذات النفس الطويل أو المتوسط الطول أو “القصيدة السردية ” و”الكتابة عبر النوعية ”   بتعبير إدوارد الخراط،   تقترح الدكتورة زهور كرام البحث في الشرعية الأدبية لهذا الفن الجديد ” من داخل منظومة الأجناس الأدبية الأخرى لتحصينه إجناسيا من كل إنفلات أدبي ومن أجل إنتاج وعي به وبمنطق إشتغاله وأسلوب قراءته” (08)، مبررة ذلك بإن “منطق الأجناس الأدبية يسمح لنا بضبط المعايير التي تحدد أدبية النص ” (09) ،  فهل هذا يكفي… ؟

شخصيا ليس لدي جواب لهذا السؤال الكبير ولا أحد في إمكانه الإجابة عنه التي تبقى مرهونة بإجتهادات خاصة تتمتع ببعض النسبية إزاء فن هو في حالة صيرورة وتحول ،  مما لا يمكن إحتواء مساحات آفاقه المنظورة أو البعيدة أبعد مما تراه ” العين الثالثة “،   وهي عين الوعي بالقراءة كتجربة خاصة أو تلك التي ترى ذلك ممكنا أو قريبا منا ،  لكون أن هذا الفن فن   القصة القصيرة جدا هو فن التمرد ” تمرد أكثر منه توطن وفوضى أكثر منه كيفية ” (10).

خصاص القصة القصيرة جدا في مجموعة ” تباريح “

المجموعة كما قلنا من ” جنس” القصيرة جدا،  ونحن هنا نستخدم صفة “الجنس”  للدلالة على هذا النوع الجديد من الكتابة القصصية بكل وحذر في إنتظار التقعيد له أو الإعتراف به من طرف مؤسسات النقد الجامعية والأكاديمية،  ففي حدود علمي لا توجد لحد الآن دراسة جامعية أو إطروحة لنيل رتبة علمية أتخذت من فن القصيرة جدا موضوعا لها بإستثناء الكتاب الذي أصدره الدكتور علاوة كوسة ” موسوعة القصة القصيرة جدا “. وهو عبارة عن جهد أنطولوجي للتعريف بكتاب القصة القصيرة جدا في الجزائر جمع فيه ما إستطاع جمعه من نصوص في هذا الجنس الأدبي لقصاصين قدم عنهم بعض المعلومات

 من سيرهم الخاصة  كما أني لم أسمع بتاتا بأن مخبرا من مخابر البحث العلمي والدراسة في الفضاء الجامعي الجزائري  نظم ندوة أو ملتقى علميا للنظر في شرعية هذا الفن الجديد،   وهذا بالطبع موضوع آخر يطال فاعلية بعض مخابر البحث العلمي  في جزائر اليوم (وينبغي هنا أن لا نعمم)،   فهناك بعض المخابر العلمية  التي تعرف نشاطا مقبولا.  لقد جاءت المجموعة في تسعين صفحة من القطع المتوسط شملت حوالي أكثر من ثمانين نصا رتبت فيها النصوص من دون الإشارة إلى تواريخ كتابتها أو إنتاجها ، مما يحول دون الإلمام بنسق تطور الكتابة القصصية عند القاصة أم الشيماء من خلال نصوص المجموعة القصصية ضمن فن القصة القصيرة جدا بما له من مرونة وتحول في أنماط الكتابة وسرعتها أو ” وجازتها ” بتعبير إدوارد الخراط، مثلما أنها جاءت خالية من العناية يالتشكيل البصري أو الحيز الفراغي بين الأشطر والعلامات الأيقونية أو ما يسمى في سيميولوجيا الصورة ” البياض الدلالي “، ويسميه رولان بارت بالكتابة البيضاء أو “الكتابة في درجة الصفر “،  بالنسبة لفن يشترك مع القصيدة النثرية في بعض القواسم النصية والفنية  خاصة منها التشكيلية لمساعدة القارئ  على الإرتفاع بمستوى القراءة إلى ذلك الأفق الرامي إلى خرق بروتوكول القراءة التقليدية لكلا الجنسين الشعر والقصة القصيرة،   أو القراءة بالصوت تنويعا على مفهوم شديد الشيوع والتداول في كتب الشاعر المغربي محمد بنيس وهو ” الكتابة بالصوت “،   التي لا زالت تهيمن على العديد من التجارب الشعرية العربية بوصفها من المآخذ التي كان يرى الشاعر الجزائري معاشوقرور أنها “وسمت الحوار البصري العربي بوصمة الأمية البصرية بالرغم من الإرث الجمالي لثقافة العين العربية ” (11)،   بإتجاه نوع آخر من القراءة هو ” القراءة بالعين ” .  كذلك العناوين التي أختارتها القاصة كجزء من ” محيط النص ” أو ” النصوص المصاحبة ” بالتحديد المفهومي الذي وضعه جيرار جينيت فيما يسميه “بجامع النصوص”،  جاء البعض منها منسجما مع روح المجموعة والتيمات الحاملة لها وأغلبها يحمل صفة العناوين المفردة نائية بذلك عن تلك العناوين المركبة التي لا تليق بفن يتكيء في سرديته على التتابع السردي أو ” الأنواع الخطابية الناقلة لكيفية تشكل المشهد قصد الإقتصاد السردي أو البحث عن طريقة لتفادي التضخمات النصية (12).

   وهي تحمل بعض الفانتازيا والسحرية فيما البعض الأخر فهي تؤشر على إيقاع الكتابة السردية لحظة الكتابة،  ولذلك لا عجب إن ظل حرف الميم من الناحية المعجمية والأسلوبية  مهيمنا على مطالع عناوين و”عتباتها النصية “،  وللقارئ  إن يتأمل في ذلك العناوين التالية (ماظلم – محطات – مطاردة – مفر – مقايضة – مقيم جديد – ملاذ – مناظرة – مهضوم – موائد وغيرها) وحروف أخرى على غرار حرف الألف (إجازة – إستحضار – إستفتاء – إستعاضة – إستغفار – إستنساخ – إشتهاء).

 ولو أردنا الإستئناس قليلا مما يتيحه لنا المعيار الإحصائي أو علم الإحصاء المستخدم كثيرا في الدرس الأسلوبي المعاصر من زاوية ما أصبح يسمى بالأسلوبية الإحصائية،  لخرجنا بجملة من النتائج التحليلية  التي تحدد لنا أسلوبية الكتابة أو بلاغة الكتابة السردية عند القاصة سعاد صايبة من خلال الوعي بالأثر الذي يتركه العنوان في ذائقة المتلقي ،   ومع ذلك فقد حافظت القاصة على سردية نصوصها الميالة إلى “الوجازة ” بتعبير الخراط  أو ” العدول الأسلوبي ” كما يسميه الدكتور السعيد بوطاجين،  مع بعض الميل التيماتي إلى بعض الموضوعات القريبة من يوميات الكتابة وهويتها النسوية أو الجندرية ،  مستخدمة فيها الحوار الداخلي الذي لا يخلوا أحيانا من بعض المفارقات تمهيدا لجر القارئ  لمأزق القفلة أو النهاية الصادمة لوعيه الذي لم بتعود على هذا النحو من المفارقات القصصية ، كتلك النبوءة الواردة في نص ” نبوءة ” في عملية هي أشبه بما يسمى في نظرية التلقي ” بكسر أفق توقعات القارئ ”  (ترك الدراسة ليعيل والدته وكلما أنهى مرافقته للمكنسة تذكر عبارة معلمه ستغير وجه المدينة في يوم ما).

  إنها جزئية بسيطة أو مجرد إقترابات أردت الولوج من خلالها إلى بلاغة الكتابة السردية

عند القاصة سعاد صايبة،   لحظة قراءتي لهذه المجموعة وهي قراءة بالطبع غير كافية ولا يمكن أن تنوب عن قراءات أخرى ممكنة من زوايا أخرى،  أترك ذلك لمن أراد من النقاد والمهتمين،   ليس فقط مما جاء في هذه المجموعة من نصوص،    ولكن أيضا بشأن راهن ومستقبل القصة القصيرة جدا في الجزائر والعالم العربي.   

 

إحالات

01) في الرواية العربية الجديدة – فخري صالح – ص200 منشورات الإختلاف والدار العربية للعلوم – 2009 الطبعة الأولى نقلا عن كتاب الكتابة عبر النوعية مقالات في ظاهرة القصة / القصيدة لأدوارد الخراط

 02) الشعريات والسرديات –قراءة إصطلاحية في الحدود و المفاهيم – يوسف وغليسي – ص130- 131 – منشورات مخبرالسرد العربي – جامعة منتوري قسنطينة / 2006  نقلا عن أدوارد الخراط – أشغال مؤتمر قضايا المصطلح الأدبي – مكتبة القاهرة – 1998 – ص 84

03) نفس المصدر ص 130/ 131

04) نفس المصدر ص131

05) القصة القصيرة جدا / قراءة نقدية – د جودي فارس البطانية مجلة التربية والعلم المجلد18 العدد 03 – 2011 ص 222 / 223

06) القصة القصيرة جدا وإشكالية التجنيس – د جميل حمداوي الطبعة الأولى 2016 بدون ذكر دار النشر – ص 23/ 24

07) القصة القصيرة جدا نحو الوعي بأدبيتها – د زهوركرام – مجلة الراوي العدد 26 ماي 2013 منشورات النادي الأدبي والثقافي بجدة ص  104 

08) نفس المصدر ص 105

09) نفس المصدر ص 105

10) هاجس الكينونة وفلسفة الهوية في القصة القصيرة جدا مجموعة التماهي أنموذجا – د نادية هناوي سعدون مجلة ديالي العدد 54 2012

11) الأمية البصرية / إشكالية تلقي الحداثة في الفن التشكيلي العربي – معاشوقرور – ص56 – دار ميم الجزائر 2013

12) السرد ووهم المرجع – السعيد بوطاجين – ص 134 الطبعة الأولى منشورات الإختلاف الجزائر 2005

 

مقالات من نفس القسم