أن تحب الطبيعة

أحمد ثروت
Share on facebook
فيسبوك
Share on twitter
تويتر
Share on whatsapp
واتس أب
Share on telegram
تيليجرام

أحمد ثروت

هل يحب أحدكم صفير النسور؟

زمجرة الفيضان؟

أن تصطك أنياب الأسد بجمجمة الغزالة؟

هل يحب أحدكم..

صوت دهس الفيل لأعشاش السناجب؟

فورانَ البراكين؟

ضجيجَ الزلازل؟

أتقطفُ الوردة ليكون موتها مذهلاً؟

موتاً جميلاً؟

حين وضعتَ السمكة في البللورة الصغيرة..

أحبك طفلك..

وحين شويتها لطعام الغداء..

كانت عيناه حمراوتين..

أَخَبرك كم أنت وحشّي.. ومفترس.

تعرف أنه يدافع عن جمجمة الغزالة..

ويكره صَفار أسنانك..

تعلم كم تؤلمه أصوات صغار السناجب..

ترى كيف أذاه اللهيب السائل..

فوق رؤوس أطفال البلد الآخر..

لكنك تنصحه دوماً..

بحب الطبيعة مثلك.

مقالات من نفس القسم